أمن بغداد يضيع بين الدفاع والداخلية.. ورئيس الوزراء يتعهد بالقضاء على الإرهاب
هوشيار زيباري، وزير الخارجية العراقي، يعاين، أمس، الدمار الذي خلفه تفجير استهدف مبنى وزارته في بغداد الأربعاء الماضي (أ.ب)
بغداد: نصير العلي لندن: «الشرق الأوسط»
أعلن اللواء قاسم عطا الموسوي المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اعتقال «عدد من أنصار حزب البعث المحظور بعد ساعات قليلة من التفجيرات». وأشار إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى ضلوع الحزب في التخطيط للهجمات وتنفيذها.
وكشفت تقارير أمس عن مواجهة كلامية بين وزيري الدفاع عبد القادر العبيدي، والداخلية جواد البولاني، خلال جلسة البرلمان أول من أمس لمناقشة الخرق الأمني الأربعاء الماضي وما شهده من تفجيرات دموية. وحسب هذه التقارير فإن العبيدي أكد في الجلسة أن تأمين بغداد ليس من مسؤوليات الجيش، بل إنه مسؤولية وزارة الداخلية. لكن البولاني رد عليه قائلا إن وزارته ليست مسؤولة عن حماية العاصمة وإنها تقع تحت إشراف «قيادة عمليات بغداد».
مواضيع ذات صلة
تفجيرات بغداد تعكر أجواء التفاؤل بتحسن الأمن.. وتهز صورة المالكي
تفجيرات بغداد: الدفاع والداخلية تحملان إحداهما الأخرى مسؤولية حماية العاصمة.. واعتقال «شبكة بعثية»
من جهته أكد الفريق الركن عبود كنبر قائد عمليات بغداد لـ«الشرق الأوسط» أن مسؤولية أمن العاصمة بغداد تقع ضمن قيادة عمليات بغداد والمكون أفرادها من الجيش والشرطة والمرتبطة مباشرة بالمالكي. إلى ذلك، انتقد وزير الخارجية هوشيار زيباري قرارا لرئيس الوزراء نوري المالكي برفع الجدران الكونكريتية التي تحيط بمبنى وزارته لحمايتها، قائلا «للأسف قبلنا رفع الجدران الكونكريتية ونقاط التفتيش المشتركة».
في غضون ذلك، أكد المالكي أن بلاده ستهزم الإرهاب على الرغم من «الخروقات هنا وهناك