السيرة الذاتية لفنانة الصوت الرفيع (اسمهان) /حصريا وحقوق النشر محفوظة
كاتب الموضوع
رسالة
المدير العام مدير وصاحب الموقع
عدد المساهمات : 134 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
موضوع: السيرة الذاتية لفنانة الصوت الرفيع (اسمهان) /حصريا وحقوق النشر محفوظة الأحد أغسطس 16, 2009 10:57 am
موجز قصة حياة المطربة اسمهان , الاميرة امال فهد الاطرش
10/9/2008 - 02:25:37 am
موجز عن سيرتها :
( 1912 – 1944 )
آمال فهد الأطرش، أو أمل أو بحرية أو إميلي فكل من زوجها ووالديها وراهبات المدرسة الإنكليزية وغيرهم كان يحلو له أو يرغب بتسميتها حسب رغبته. فيما المعروف أن اسمها الفني "أسمهان " أطلقه عليها الملحن داود حسني.
والدها " فهد الأطرش " ، مدير ناحية في قضاء ديمرجي في تركيا. والدتها عالية المنذر. استقر والدها في بيروت بعد تعيينه معتمداً عن الدروز، من قبل المفوض السامي الفرنسي، وتوفي بعد اندلاع المعارك بين الفرنسيين والدروز في لبنان . شقيقة المطرب فريد الأطرش، وفؤاد الأطرش الذي كان مساعداً لطبيب أسنان.
تزوجت ابن عمها حسن الأطرش وأنجبت منه خلال سنوات الزواج التي استمرت من 1933 إلى 1939، بنتاً أسمتها كاميليا.
تنبأ لها أحد الفلكيين المعروفين "الأسيوطي" بأنها ستكون ضحية حادث وستنتهي في الماء، وهذا ما حدث، إذ غرقت سيارتها في ترعة ماء أثناء توجهها إلى رأس البر.
لم يتسن لأسمهان تثبيت أقدامها كممثلة ومغنية في عالم السينما، لانشغالها طوالسنوات، بزواجها المتذبذب من ابن عمها حسن الأطرش، وعملها مع المخابرات وهذان الأمران تطلبا منها تنقلات دائمة بين دمشق وبيروت والقدس والسويداء والقاهرة، في فترة تعتبر طويلة نسبة لحياتها القصيرة.
لقد عرف عن كثيرين إعجابهم بأسمهان، واشتهرت قصص غرام بعضهم الآخر بها في الأوساط السياسية والفنية، هذا عدا عن رجال كثيرين عشقوها لكنهم لم يحظوا بكلمة منها أو حتى التفاتة أو اهتمام، حتى )شارل ديغول ( أبدى إعجابه بأسمهان إبان عملها مع الحلفاء.
كان الملك فاروق على رأس لائحة المعجبين، ومنذ أن بدأت الأضواء تسلط على أسمهان وبدأ اسمها يلمع في سماء الأغنية في مصر، وضعها ضمن اهتماماته وكان يرسل لها من يسأل عنها في محاولة لكسب ودها. أما أحمد حسنين باشا رئيس الديوان الملكي وحامل ختم الملك فكان الأكثر حظوة لدى أسمهان،وذلك رغم علاقته الحميمة بالملكة نازلي.
إلا أن الغريب في الأمر أن باشا آخر كان يتردد على أسمهان في الوقت نفسه هو مراد محسن باشا، وكان مدير الخاصة الملكية، وغيرهم.
ورغم العلاقة الوطيدة التي ربطت أسمهان بالصحافي الشهير محمد التابعي إلا أن التابعي يصرّ على أنها لم ترق إلى رابطة الحب أوالغرام
( ومحمد التابعي صاحب ورئيس تحرير مجلة "آخر ساعة" المصرية،وهو الذي نشر كتاباً يحكي فيه قصته الكاملة مع أسمهان، وكان صديقاً أمينا ًوصدوقاً لأسمهان، وكان الشخص الوحيد الذي تسرّ له بالكثير) .
عملها مع الاستخبارات:
يوم الجمعة 23 أيار 1941 اتصلت أسمهان هاتفياً بالتابعي وأبلغتهأ نها ستزوره في المساء، وعند زيارتها له استحلفته بالقرآن أن لا يبوح لأحد بكلمة مما ستقوله له . وحينها أفشت له سرّ معرفتها ببعض ضباط الاستخبارات البريطانية وأنهم اتصلوا بها خلال اليومين الماضيين لتكليفها بمهمة في الشام.
وأنها سبقوأن زودتهم بمعلومات حصلت عليها من بعض السياسيين المصريين واكتشفت بذلك أنها الطريقة المثلى للحصول على المال.
وكشفت أسمهان بذلك الكثير من أسرار الاستخبارات الألمانية " الغستابو" في القاهرة، وألحقت بعملائهم وعملياتهم الجاسوسية أضرارا ًكبيرة، ولقي بعضهم مصرعه على أيدي الاستخبارات البريطانية.
ونتيجة ذلك أصدروا حكماً بالتخلص منها، وعندما علمت الاستخبارات البريطانية بأن عميلتها مهددة بالإعدام قرروا تهريبها من مصر بتكليفها بمهمة جاسوسية جديدة في الشام عن طريق القدس.
وتحت تأثير الدهشة والذهول حذرها التابعي خشية عليها، لكنها طمأنته بمعرفتها كيفية التصرف مع كبار الرجال فكيف بضباط الاستخبارات الذين كما وصفتهم، يحترمون المرأة وعملها معهم!!!
كانت بريطانيا تود من أسمهان أن تبذل جهودها لإقناع زوجها الأمير حسن الأطرش وعشيرته بالتعاون مع قوات بريطانيا التي تنوي الدخول إلى سوريا ولبنان لطرد قوات فيشي التي سلمت زمامها إلى الألمان.
وبذلك منحت بريطانيا أسمهان رتبة فخرية " ميجر " أو "رائد" لكي تنال امتيازات خاصة مالياً واستشفائياً لدى المستشفيات البريطانية، كأي ضابط بريطاني عند الحاجة.
البداية كانت في الأول من أيار عام 1941، حين التقاها نابيير يوغن
(كان يشغل منصب قنصل بريطانيا في دمشق، ثم انتقل إلى سفارة القاهرة في قسم الدعاية، وفي الوقت نفسه هو رئيس فرع الاستخبارات) وطلب منها لقاء والتر سمارت، حيث تناولت الشاي معه بحضور الجنرال البريطاني كلايتون وهذا طلب منها بصراحة السفر إلى القدس بالطائرة حيث سيقابلها أحد عمالائهم ويعطيها التعليمات ثم تسافر إلى عمان ثم سوريا.
ودفع لها كلايتون مبلغ خمسة آلاف جنيه على أن يدفع لها في فلسطين أربعين ألف جنيه لتوزعها على رؤساء العشائر في سوريا.
وحين عاتبها التابعي قالت له:
) أريد أن أخدم بلدي. وأضافت: قللي: في مصر أعمل إيه، وأعيش منين؟ لقد سمعت كلام الناس عني بالحق والباطل. والحبة عملوها قبة. وأجري من إذاعة القاهرة لا يكفيني وما جمعته من السينما صرفته، وأنا لا أحب الغناء في الأفراح والحفلات العامة. ولقد كنت أرجو بعد نجاح فيلم "انتصار الشباب" أن يقتصر عملي على السينما وحدها لكن ظهر العقد المبرم بيني وبين الدكتور بيضا يمنعني من العمل في أي فيلم آخر لمدة عامين وقد مضى منهما عام. بمعنى أن علي أن أدبر معيشتي عن طريق آخر غير السينما، فماذا أفعل؟ هل أبقى في مصر وأرفض عرض الإنكليز؟)
كانت أسمهان تعي قوة الدروز في ذلك الوقت وتأثيرهم المعنوي والعددي والسياسي في الواقع السوري، ولما كان الحلفاء ينوون الزحف إلى سوريا ولبنان فمن الهام أن تنضم قوة أولئك إليهم، وأن أسمهان هي أنسب صلة وصل والأكثر تأثيراً بهذه القوة بسبب حب ابن عمها وزوجها الأمير حسن الأطرش لها ومن هنا كانت هي واثقة من نجاح مهمتها.
لاغاني المطربة اسمهان بالموقع والتي تضاف تدريجيا الرجاء الضغط هنا
المطربة الاميرة اسمهان مع اخيها المطرب فريد الاطرش
نعمل لخدمتكم اسرة منتدى الاغاني العراقية
السيرة الذاتية لفنانة الصوت الرفيع (اسمهان) /حصريا وحقوق النشر محفوظة