تفاصيل الخبر
اللواء الثالث – الفرقة الأولى خيالة، تستعد لإستلام مهام قاطع غرب نينوى.
العراق – الموصل
قام كبار ضباط ورئيس العرفاء قادة اللواء الثالث الثقيل المقاتل (الذئب الرمادى) التابع للفرقة الأولى خيالة بجولة تفقدية لمنطقة غرب الموصل بمحافظة نينوى بتاريخ 17 أغسطس، للإطلاع على الأوضاع وتفقد المنطقة إستعداداً لإستلام المهام بهذا القاطع خلال الأسابيع القادمة، بدلاً عن قوات المارينز.
وقد أقلت الطائرات المروحية كل من العقيد قارى فولسكى، قائد اللواء الثالث، الفرقة الأولى خيالة، وكبير عرفاء اللواء، جيمس بيبن وبصحبة العديد من قادة وضباط اللواء فى هذة الجولة التفقدية للتعرف على الأوضاع، وتقييم الوضع وجمع المعلومات اللازمه عن المنطقة، حيث توقف الوفد بثلاث نقاط مركزية بمنطقة غرب نينوى للتعرف عن قرب على طبيعة الأوضاع والتأقلم على طبيعة وتضاريس الأرض الصحراوية.
وفى تصريح للرائد راندى سميث، أحد أعضاء الوفد من ضباط الفرقة، قال فية " لقد قمنا بالتحليق فوق منطقة غرب نينوى للتعرف على المنطقة من قرب، ورؤية الوضع على الطبيعة خاصة وأن المنطقة المعنية سنتولى مهام مسئولياتها وسنقوم بنشر قواتنا بها خلال الأسابيع القادمة، كما وأنها فرصة لنا لمقابلة نظرائنا من الفرقة الثالثة بالقوات العراقية المسئولة عن هذا القاطع وقوات المارينز العاملة بهذة المنطقة والتى سنحل محلها."
هذا وسيتولى لواء (الذئب الرمادى) مسئولية قاطع غرب نينوى خلال الأسابيع القادمة من قوات المارينز (الذئاب) التابعة للواء الإستطلاعى الثالث، فرقة المارينز الأولى والتى تولت مهام هذا القاطع فى اوائل عام 2009، والذى أنهى مهام عملة عائدا الى ولاية كاليفورنيا 29 بالم بحلول شهر أكتوبر القادم، حيث سيقوم اللواء الثالث بإستلام مهامة بكل كفائة.
وذكر الرائد ستيفن شو، ضابط عمليات اللواء الثالث، " إننا نعتبر هذة المهمة بمثابة التوسع فقط فى نطاق عملياتنا."
علماً بأن نطاق عمليات اللواء الثالث ومنذ وصولة الى منطقة الموصل فى أوائل يناير الماضى، قد شملت داخل مدينة الموصل وماحولها. وقد شملت، كذلك، مهام اللواء وبالتعاون والتنسيق مع قوات الأمن العراقية، إستتباب وتحسين الأوضاع الأمنية بالمنطقة والقيام بإنشاء العديد من المشاريع الإنشائية للإرتقاء بمستوى معيشة مواطنى محافظة نينوى.
وقد دفع النجاح الملموس لهذة السياسات، قيادة اللواء الثالث، بالتخطيط لتطبيق نفس التجربة وبنفس الذخم على منطقة غرب الموصل حيث قام اللواء الثالث وقبيل تولية مهام المنطقة بصورة رسمية بحلول منتصف سبتمبر القادم، بوضع إستراتيجيات عمل مستقبلى لمنطقة غرب نينوى.
وأضاف الرائد شو " سنقوم بالإشتراك مع قوات الأمن العراقية بالمنطقة، بتوظيف فرق إعادة إعمار الولايات، وفرق الشئون المدنية، لصياغة وتطوير المشاريع الخاصة، حسب إحتياجات كل منطقة. وستكون من أهدافنا اليومية الخروج وبصورة دورية، للتحدث مع المواطنين والتعرف على إحتياجاتهم واهتماماتهم خاصة الأمنية منها. وهو ماسبق وقمنا بة وبكل نجاح بمنطقة الموصل وما حولها."
وعند هبوط الطائرة بمطار قاعدة تروبلى، قام المقدم كينيث كاسنر من قوات المارينز الفرقة الثالثة، وآمر العرفاء مايكل باركس الذي أبدى سروره البالغ برؤية الفريق البديل وقد آن موعد رحيله، حيث قاما باستقبال وتحية العقيد فولسكى وكبير العرفاء بييبن. ومن ثم قام بعد ذلك المقدم كاسنر وآمر العرفاء باركس بمرافقة وفد اللواء الثالث فى زيارة تعريفية سريعة للمرافق وأنقسم الفريق إلى عدة فرق صغيرة حسب الترتيب العسكري، للاطلاع ومناقشة العمليات بالمنطقة، كل فريق حسب مجال تخصصه.
بعد ذلك قام وفد اللواء الثالث، بزيارة لقاعدة عمليات الجيش العراقى حيث إلتقى قائد ثانى الفرقة الثالثة للجيش العراقى وتناول معة بعضاً من الخبز أثناء تبادل الحديث. وقام الجانبان بالرد على الإستفسارات المتبادلة، وتبادل الآراء حول أنجع السبل للعمل المشترك بالمنطقة. وقد أبدى الجانبان الإرتياح البالغ لنتائج اللقاء.
حيث ذكر الرائد سميث "لقد قمنا بالإستماع لنظرائنا العراقيين من اللواء الثالث حيث قاموا بإطلاعنا على خططهم الحالية والمستقبلية للعمل بالمنطقة، وتبادلنا الآراء حول مختلف جوانب العمل والتنسيق المشترك وإستغلال قدراتنا المشتركة." وأضاف سميث "إضافة إلى أننا وكلما سنحت الفرصة وألتقينا بإخوتنا العراقيين كلما أنتهى بنا المطاف إلى تناول الوجبة سوياً، وهو ما يسعدنا كثيراً. ولكن الصداقة والعمل المشترك هو مجمل ومحور هذة اللقاءات التى تساعدنا كثيراً فى تبادل المعلومات وبشفافية مطلقة، نسعى إليها جميعاً."
أنهى الوفد مهمتة بالقرب من الحدود العراقية السورية حيث قام بجولة تفقدية للمركز الحدودى بين البلدين.
سيقوم اللواء الثالث باستلام مهامة بمنطقة غرب نينوى من قوات المارينز اللواء الثالث العائدة إلى قواعدها، وذلك بحلول منتصف سبتمبر القادم. وسيقوم اللواء الثالث بمواصلة الجهود فى تحسين الخدمات الأساسية والإرتقاء بالمستوى المعيشى لأهالى المنطقة.
مع مواصلة التركيز على هدفة الرئيسي وهو تحسين الأوضاع الأمنية، وتحفيز النمو الأقتصادى وأستقرار كافة مناطق محافظة نينوى.
وأخيراً ذكر العقيد فولسكى "غداً سيتضح الفرق جلياً، وغداً لناظرة لقريب." كما وأضاف "لقد أتيحت لنا الفرصة مرة أخرى لتكرار نجاحاتنا السابقة بهذة المنطقة، منطقة نينوى. ولنا عظيم الشرف فى تقبلها."